"سالفيشن": شعلة الإبداع التي لا تنطفئ في زمن المحن ✨
مع اشتداد وطأة الأيام القاسية التي نمر بها، وتفاقم الظروف الصعبة من مجاعة، ونزوح، وغلاء للأسعار، وغياب البيئة المواتية للإبداع، قد يظن البعض أن الاستسلام هو الخيار الوحيد. لكن في فريق سالفيشن، نؤمن بأن الأفكار العظيمة لا تموت، وأن الإصرار والعزيمة هما وقودنا الذي لا ينضب. نعمل بلا كلل، وبدون مقابل مادي حاليًا، مدفوعين بإيمان راسخ بأن مشاريعنا ستحدث فارقًا حقيقيًا في مجتمعنا.
في خضم عملنا الدؤوب، نتلقى عروضًا لبيع بعض مشاريعنا. لكن هذه العروض لا ترقى إلى مستوى القيمة الحقيقية لجهدنا وتفكيرنا. إنها لحظة حاسمة تضعنا أمام خيارين، لكن إيماننا بأهدافنا أقوى.
مع اشتداد وطأة الأيام القاسية التي نمر بها، وتفاقم الظروف الصعبة من مجاعة، ونزوح، وغلاء للأسعار، وغياب البيئة المواتية للإبداع، قد يظن البعض أن الاستسلام هو الخيار الوحيد. لكن في فريق سالفيشن، نؤمن بأن الأفكار العظيمة لا تموت، وأن الإصرار والعزيمة هما وقودنا الذي لا ينضب. نعمل بلا كلل، وبدون مقابل مادي حاليًا، مدفوعين بإيمان راسخ بأن مشاريعنا ستحدث فارقًا حقيقيًا في مجتمعنا.
في خضم عملنا الدؤوب، نتلقى عروضًا لبيع بعض مشاريعنا. لكن هذه العروض لا ترقى إلى مستوى القيمة الحقيقية لجهدنا وتفكيرنا. إنها لحظة حاسمة تضعنا أمام خيارين، لكن إيماننا بأهدافنا أقوى.
شراكة لا بيع: رؤية للمستقبل 🤝
موقفنا واضح: نحن لسنا بصدد بيع أي من مشاريعنا حاليًا، ولا نتطلع لذلك. لكن أبوابنا مفتوحة على مصراعيها أمام الشراكات العادلة والمنصفة. نبحث عن جهات تؤمن برؤيتنا وتشاركنا حلمنا، شراكات تمنح كل ذي حق حقه وتساهم في تحقيق أهدافنا المشتركة.
مشاريعنا: تحول رقمي يخدم فلسطين 🇵🇸
تتضمن أجندة عملنا مشاريع طموحة لمباشرة تنفيذها. هذه المشاريع لا تقتصر على مجرد أفكار، بل هي خطة شاملة لتحقيق تحول رقمي كامل وأتمتة لمعظم المجالات الحيوية في المجتمع الفلسطيني. نحن على ثقة بأنها ستحدث نقلة نوعية، وستعود بعوائد مرتفعة جدًا، والأهم من ذلك، ستخدم أهلنا بشكل مباشر.
تحديات الواقع: عقبة الترخيص 🚧
لكن ما الذي يعيقنا الآن؟ العقبة الرئيسية هي عدم قدرتنا على ترخيص فريقنا رسميًا كشركة. في ظل ظروف الحرب، أصبحت الإجراءات الإدارية شبه مستحيلة، وإن وجدت، فإن تكلفتها باهظة بشكل لا يُصدّق. إن الترخيص ليس مجرد خطوة إجرائية، بل هو المفتاح الذي سيفتح لنا أبوابًا لبناء علاقات مع المؤسسات والجهات المختلفة، وسيشكل نقطة تحول كبرى نحو المسار الرسمي.
نأمل أن تنتهي هذه الحرب قريبًا، وأن تعود الحياة لطبيعتها، رغم الدمار الهائل الذي يتطلب سنوات لإعادة بنائه. تحية لكل فرد في فريق سالفيشن، على إبداعكم وعزيمتكم التي لا تعرف المستحيل.